لفت الرئيس ميشال عون الى ان مجموعة عوامل ضاعفت من الازمة الاقتصادية القائمة ومنها الازمة السورية ونزوح السوريين بالإضافة الى جائحة كورونا وانفجار المرفأ والسياسة المالية المعتمدة وأخيرا ازمة الجراد.
ونبه الرئيس عون من ان التحريض في الازمات يضاعف من حدتها، ومن خطورة تحميل المسؤولية لمن لا علاقة لهم بالفساد والهدر ما يحرف الأنظار عن المرتكبين الحقيقيين، مشددا على ضرورة ان يكون اللبنانيين يدا واحدة لانتشال لبنان من الازمة الراهنة.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم السادة: ربيع بنات، عامر التل، ربيع زين الدين، حسام العسراوي، حسان صقر، فراس الشوفي، الدكتور اميل العكرا، وفهد الباشا. وتناول اللقاء الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة، حيث اكد السيد بنات على صعوبة الازمة الاقتصادية وانعكاساتها السلبية على الواقع المعيشي، داعيا الى تشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت ممكن لرفع الشلل عن الحياة السياسية في البلاد. واعرب عن تقدير الحزب للجهود التي يبذلها الرئيس عون لاخراج لبنان من ازمته، مؤيدا موقفه من التدقيق المالي الجنائي ومكافحة الفساد، والمبادرة التي اطلقها الرئيس عون لانشاء سوق اقتصادية بين دول المشرق العربي لانها تفتح آفاقا جديدة امام الاقتصاد اللبناني وبابا للتعاون في المجالات كافة.