نظمت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون مسيرة سيّارة "دعماً لانتفاضة المرابطين في باحات الأقصى وشوارع القدس على أرض فلسطين"، بحضور لافت للمرابطين في كل شوارع بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية.
وفي هذا الإطار، أكد أمين الهيئة القيادية في "المرابطون"، العميد مصطفى حمدان، أن "ما يجري على أرض القدس هو الانتاج الحقيقي للكفاح والنضال وهو الشرع والمقاومة والسياسة، وهؤلاء المرابطون في باحات الأقصى وطرقات القدس يصنعون التاريخ العزيز والمجيد لهذه الأمة، وغير ذلك هو تزوير بتزوير".
وشدد على أنه "لا سلام ولا تطبيع، إنها حرب مستمرة واشتباك مستمر، حتى نعود جميعاً إلى القدس بوابتنا إلى جنة رب العالمين".
من جهته، أشار أمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش إلى أن "شبابنا وشيبنا وزهراتنا يتصدون للعدو الصهيوني بصدورهم العُزّل وإيمانهم بالله وفلسطين وبعدالة قضيتهم، ورفاقهم الأحرار في هذه الأمة، ويقولون للرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في المكان الذي أقر بها بأنها العاصمة الأبدية الكيان الصهيوني، بأنها عاصمة العروبيين والفلسطينيين والأحرار في العالم، وأنتم أيها المرابطون كنتم الأوائل في إقامة المسيرات دعماً للقدس".
وأفاد بأنه "نقول بوضوح وصراحة بأن لا انتخابات تشريعية بدون القدس، وإلا سنكون قد خُنّا أمانة القدس، خنا أمانة الشهداء والجرحى والأسرى"، مؤكداً ضرورة "الانتباه في إدارة هذا الصراع في المعركة لان العدو الصهيون يحاول لفت الانظار من القدس إلى غزة. هذه معركة القدس لبّ القضية الفلسطينية والعربية والأحرار في العالم".