دعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، جميع الدول إلى الوقوف بحزم ضدّ المجلس العسكري في بورما، مبديًا تضامنه مع المحتجّين المطالبين بالديمقراطيّة.
وأكّد في بيان، أنّ "اهتمام العالم يجب أن يبقى منصبًّا على ميانمار، حيث أذهلني العنف المفجع ضدّ المدنيّين، وألهمتني الحركة الوطنيّة الّتي تمثّل صوت الشعب"، لافتًا إلى أنّ "من الواضح أنّ الجهود غير الشرعيّة والوحشيّة الّتي يبذلها الجيش لفرض إرادته بعد عقد من الحريّات، لن يقبلها الشعب أبدًا وينبغي أن لا يقبلها العالم بأسره".
وأعلن "أنّني أؤيد جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والدول الأخرى ذات التفكير المماثل، لفرض عقوبات على الجيش، في محاولة للعودة إلى المسار الديمقراطي"، مشدّدًا على أنّه "على جيران ميانمار الاعتراف بأنّ النظام القاتل الّذي يرفضه الشعب، لن يؤدّي إلّا إلى مزيد من عدم الاستقرار والأزمات الإنسانية وخطر التحوّل نحو دولة فاشلة".