شدّد البابا فرنسيس على أن "لبنان لا يمكنه أن يفقد هويته ولا تجربة العيش الأخوي معا، التي جعلت منه رسالة إلى العالم بأسره". وإذ جدد رغبته في أن "تتحقق زيارتي إلى لبنان وشعبه الحبيب"، فإنه أكد على "صلاته الحارة على نية اللبنانيين، لكي يحافظوا على الشجاعة والرجاء في المحنة التي يجتازونها".
وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، شكره فيها على كتاب تهنئته لمناسبة السنة الثامنة لحبريته، والرسالة التي بعث بها الرئيس عون إليه على اثر زيارته إلى العراق والتي تضمنت دعوة رسمية لزيارة لبنان، رَفع البابا فرنسيس الدعاء إلى الله لكي "يساعد الرئيس عون والمسؤولين السياسيين، ليعملوا من دون هوادة من أجل الخير العام في بلاد الأرز". وختم قائلا: "إنني أوكل أمتكم الغالية لحماية سيدة لبنان، طالبا من أمير السلام أن يبارككم ويحفظ لبنان وجميع أبنائه".