أشار رئيس "التيار المستقل" اللواء عصام أبو جمرة، إلى أنه "منذ انفجار المرفأ واستقالة رئيس الحكومة حسان دياب، كررنا ولمرات عدة في بياناتنا الاسبوعية مطالبتنا بإيكال السلطة الى حكومة عسكرية انتقالية يتولاها المجلس العسكري لمدة ستة اشهر على الاقل، بدلاً من السلطة الحالية المتعثرة في قيادة البلد".
ولفت أبو جمرة، عقب اجتماع المكتب السياسي في "التيار المستقل"، إلى أن "مطالبتنا هذه لم تأت إلا بسبب الخلاف التافه على التأليف والفراغ الطويل الأمد الذي أوصلتنا إليه المنظومة الحاكمة بفشلها على كافة المستويات، فلا الشعب يشعر ان التغيير قريب المنال، ولا الأحزاب متفقة فيما بينها على الاصلاح والتغيير للاختلاف بنهجها وقدراتها وارتباطاتها، ورغم الخلاف السياسي وحالة الانهيار الاقتصادي والمالي والصحي المخيفة".
كما شدد على أنه "بسبب الحاجة التي تدفع المواطنين للهجرة نتيجة الايحاءات بزوال لبنان الذي نعرفه، رأينا ونرى أن الحكومة العسكرية تبقى الهيئة الوحيدة القادرة على صناعة الفرق بأداء جديد مستقيم، ووجوه جديدة غير مدنسة، قادرة باشرافها على أجراء انتخابات نيابية نظيفة يليها انتخاب رئيس للمجلس النيابي ورئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة من مدنيين اختصاصيين، قادرة وفقا للدستور والقوانين على انقاذ البلد من ورطته، حيث هم الجميع ضبط العمل المصرفي وتحريك العجلة الاقتصادية ومعالجة ما تبقى من ملفات مالية واقتصادية متعثرة".