أشار زعيم "حزب الحركة القومية" التركي، دولت باهتشلي، إلى أن "العلاقات التركية مع الولايات المتحدة على مفترق طرق تاريخي"، موضحاً أن "اتهام رئيس الولايات المتحدة جو بايدن حول الإبادة المزعومة، أضر كثيرا بحقوق التحالف بين أنقرة وواشنطن".
ولفت باهتشلي إلى أن هذا الضرر "سيستغرق إصلاحه سنوات عديدة، وأظهر بكل وضوح أن الصداقة كذبة والشراكة الاستراتيجية قصة خيالية"، مشدداً على أن "تفعيل منظومة إس 400، واستعادة الأموال التي دفعناها لمشروع مقاتلات إف 35، سيكونان على رأس قائمة أعمالنا من الآن فصاعدا".
كما أكد دعمه الكامل "لكافة القرارات التي ستتخذها حكومة بلاده مهما كانت النتائج"، معتبراً أن "ماضي الولايات المتحدة متخم بالجرائم الجماعية والمجازر والكوارث الإنسانية التي تسببت بها، ولا يحق لها إلقاء ظلال الإبادة على الأمة التركية".
ودعا باهتشلي الرئيس الأميركي إلى "التوقف عن التفكير في كيفية تشويه التاريخ التركي"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة ليست الدولة الأخيرة التي تفتري على الأمة التركية بمزاعم الإبادة". وأفاد بأنه "لا محيد عن مكافحة الإرهابيين ومن يقف وراءهم ممن يهددون بشكل مباشر أو غير مباشر الأمن القومي على طول الحدود الجنوبية لتركيا".
وفي الشأن القبرصي، شدد على أنه "لم يتبق طريق آخر سوى حل الدولتين القائم على الاستقلال والمساواة والسيادة".