عبرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا جوهانسون عن "قلقها" إزاء قرار الدنمارك بسحب تصاريح الإقامة من سوريين بسبب وضع يصنف "آمنا" في دمشق ومحيطها.
وأوضحت جوهانسون أنها تلقت تأكيدات من السلطات الدنماركية أنه لن تكون هناك "عودة قسرية إلى سوريا، وفي ظل غياب علاقات دبلوماسية بين كوبنهاغن ودمشق، لا يمكن إعادة السوريين قسرا إلى بلادهم، لكن سحب إمكانية الذهاب إلى العمل أو مواصلة الدراسة أو تعلم اللغة من الناس هو أمر يثير قلقي".
وكانت قد نقلت وكالة رويترز عن وزير الهجرة في الدنمارك ماتياس تسفاي، أن "بلادنا كانت صريحة وصادقة من اليوم الأول. أوضحنا للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة ويمكن إلغاء التصريح إذا لم تعد هناك حاجة للحماية، فالأوضاع في العاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة بها تحسنت".