اعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن عدم وجود مركز للدولة كان من أكبر التحديات التي كانت تواجهها الرياض عام 2015، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ خطوات حيوية منذ ذلك الحين.
وأوضح أن "عدم وجود مركز للدولة من أكبر التحديات التي واجهتنا في 2015، والحكومة اتخذت خطوات حيوية في 2015 من خلال إعادة هيكلة وزارات وتأسيس مجالس جديدة، وسلطات البلاد على وشك الانتهاء من تأسيس مكتب السياسات في الدولة".
وأعلن بن سلمان أن "هناك الآن نقاش حول الاستحواذ على واحد بالمئة من قبل إحدى الشركات الريادية في الطاقة في العالم، وهذه ستكون صفقة مهمة جدا لتعزيز مبيعات أرامكو في الدولة الموجودة فيها الشركة وهي دولة ضخمة جدا، وهناك نقاشات أيضا مع شركات أخرى لشراء حصص مختلفة، وهناك جزء من أسهم أرامكو قد يتحوّل لصندوق الاستثمارات العامة، وجزء يُطرح على شكل طروحات سنوية في السوق السعودي".
وأعلن أن "إيران دولة جارة، نريد أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران، ولا نريك أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس نريد إيران مزدهرة، لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في السعودية لدفع العالم والمنطقة للازدهار، وإشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، ونعمل اليوم مع شركائنا في العالم لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات ونتمنى أن نتجاوزها وأن تكون علاقاتنا طيبة وإيجابية في منفعة الجميع".
وشدد على أن "أن هناك توافقا بنسبة 90% بين حكومة السعودية وإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مشددا على أن الولايات المتحدة حليف استراتيجي للسعودية".