جددت حركة "حماس" الفلسطينية رفضها فكرة تأجيل الانتخابات أو إلغائها، معتبرة أن الحل هو الاجتماع وطنيا لبحث آليات فرض الانتخابات في القدس دون إذن أو تنسيق مع السلطة الإسرائيلية.
ولفتت الحركة في بيان لها الى إن "فرض الانتخابات بالقدس ينسجم مع كل القرارات الوطنية السابقة التحلل من أوسلو، وتجاوز هذا الاتفاق الكارثة، وليس الدعوة إلى إجراء الانتخابات وفق بروتوكلاته، وهي بروتوكولات تمس أصلا بحقوق الشعب الفلسطيني وسيادته على أرضه وعلى عاصمته الأبدية".
وشددت على أن "الانتخابات بمراحلها الثلاث مدخل مهم لإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني، وقد تم التوافق وطنيا وبالإجماع على هذا الأمر وصولا إلى وحدة حقيقية"، لافتة إلى أن "الانتخابات في القدس خط أحمر، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل إجراء الانتخابات بدون القدس، عاصمتنا الأبدية، مهد الأنبياء، بوابة السماء، منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج"، مضيفة: "السؤال الذي نطرحه هو كيف نجري الانتخابات في القدس ونفرضها على الاحتلال، وليس حول مبدأ الانتخابات في القدس".
وأكدت أنها "ليست جزءا من التأجيل أو الإلغاء، ولن تمنح له الغطاء، وتقع مسؤولية قرار الإلغاء أو التأجيل على عاتق من يأخذه مستجيبا لفيتو الاحتلال الذي يهدف إلى الإبقاء على حالة الانقسام والتفرد بالشعب الفلسطيني، كما أن التأجيل يأتي استجابة لضغوطات أطراف أخرى لا يهمها مصلحة الشعب الفلسطيني".
ودعت جميع القوى السياسية والفصائل الوطنية، والقوائم المرشحة إلى عدم منح الغطاء للتأجيل أو الإلغاء، والعمل على تحديد آليات لفرض الانتخابات في القدس.