أكّد وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، أنّ "تصريحات وزير الخارجيّة الإيرانيّة محمد جواد ظريف، خلال لقائه رئيس ممثّل حركة "أنصار الله" (الحوثيّين)، محاولة لذرّ الرماد على العيون، والتغطية على الدور الّذي لعبته طهران في إدارة الانقلاب، وتفجير الحرب، وتفاقم المعاناة الإنسانيّة، وتقويض جهود التهدئة الّتي بذلتها الدول الشقيقة والصديقة منذ ستة أعوام".
ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "العالم بات يدرك جيّدًا الدور الايراني في دعم وتحريك مليشيا الحوثي الإرهابيّة لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وإفشال جهود الحلّ السلمي للأزمة، ومساعيها تحويل اليمن إلى منصّة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدوليّة، وقاعدة لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة".
وشدّد الإرياني، على أنّ "نظام طهران مطالَب بإثبات مصداقيّته في دعم جهود إحلال السلام في اليمن، عبر سحب حاكمه العسكري في صنعاء حسن ايرلو، ووقف شحنات الأسلحة المهرَّبة من الصواريخ الباليستيّة والطائرات المسيّرة، وخبراء تطوير الأسلحة وصناعة الألغام والعبوات الناسفة؛ ووقف أنشطته الإرهابيّة الّتي ينفّذها الحرس الثوري الإيراني".