رأى رئيس تجمع مزارعي البقاع ابراهيم الترشيشي، في ملف شحنة الرمان الملغومة الّتي وصلت من لبنان إلى السعودية، أنّ "الشخص الّذي يقوم بعمليّات تهريب المخدرات إلى الخارج، لن يصعب عليه أن يُزوَّر شهادة المنشأ ويزوّر التوقيع والختم"، مشدّدًا على أنّ "هناك هجمة على المنتجات اللبنانية منذ أكثر من 5 سنوات، لاختراقها والتهريب عبرها".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "منذ 5 سنوات حتّى اليوم، تم توقيف أكثر من 200 سيّارة خلال قيامها بعمليّات تهريب مخدرات إلى خارج لبنان، منها إلى الأردن والسعودية وغيرها، ولكن موضوع تهريب شحنة الرمان أخذ ضجّةً لأنّ الكيل السعودي قد طفح". وكشف أنّ "قرارًا سعوديًّا صدر أمس، قضى بالسماح للشاحنات الّتي وصلت إلى الحدود السعوديّة بالدخول إلى أراضيها، نتيجة المتابعات الّتي حصلت أخيرًا".
وعن موضوع استعانة مرفأ طرابلس بشركات أوروبيّة متخصّصة لإدارة أجهزة "السكانير"، أكّد الترشيشي "أنّنا مع الفكرة، ونطالب بتسليم السكانير وتركيبها على المرافئ والمعابر لشركات خاصّة، إذ لا يمكن في ظلّ الوضع الراهن إلّا الاعتماد على شركات مراقبة عالميّة".
وذكر أنّ "المساحات الزراعية تقلّصت، وغزارة الإنتاج تراجعت"، مبيّنًا "أنّنا كنّا قد قلنا سابقًا إنّ أسعار الخاضر والفاكهة ستبدأ بالانخفاض اعتبارًا من 25 نيسان، مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء المواسم، وهذا ما حصل. وهذه الأسعار ستنخفض أكثر بعد القرار السعودي". وركّز على "أنّنا قد نصل إلى مكان لن يعود بإمكان المزارع اللبناني أن يزرع".