حذّر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من مرض يلوح في الأفق أشد فتكًا من وباء كوفيد 19، وأكثر هتكًا من الإنهيار الإقتصادي وتهريب المخدرات وشبح المجاعة والإفلاس، ألا وهو تأقلم اللبنانيين والمسؤولين مع هذا الجوّ الملوّث والموت البطيء.
ورأى الخازن أن المستوى الإنحداري الذي وصل إليه لبنان في الداخل، وفي علاقاته الخارجية، بلغ حدًا غير مسبوق، وأنّ الشعب اللبناني أُهين من بعض القيّمين عليه وضُرب في الصميم، وبات مشبوهاً وملعوناً وموسوماً بالعار والكذب والجريمة المنظمة من قبل أصدقائه، قبل أعدائه.
وناشد الخازن المعرقلين ممّن هم في السلطة الإنكباب فوراً على الحوار والتوافق على حكومة إنقاذ منتجة وموثوقة من المجتمع الدولي، أو فليرحلوا ويُفسحوا المجال أمام أهل الخير والنخب الوطنية لإعادة بناء الوطن، وإصلاح ما فُسد وإسترجاع ما نُهب، فبين اللبنانيين وفرة حيّة من الكفؤين والإصلاحيين الشرفاء.