لفت المفتي الشيخ حسن شريفة إلى انه "اننا كما نرفض الفساد وندعو لمحاسبة المفسدين، نشدد على رفضنا لسياسة الاستئثار والتعطيل الممنهجة التي لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن، سياسة الحصص والمحاصصة لن تجلب سوى المزيد من الكوارث والمشاكل والانهيارات. ليس مقبولا ما يجري من افقار ونهب واحتكار واللعب بسعر الصرف واخفاء الدواء وحليب الأطفال. المطلوب سياسة انقاذية توقف النهب، المطلوب محاسبة المفسدين،المطلوب هو الخروج من الانانية التي نعيشها".
وأكد في خطبة الجمعة ان "لبنان بحاجة للايادي النظيفة حقيقة وليس لشخصيات مزينة بالاعلام!!! لبنان بحاجة إلى كل طاقة بشرية نظيفة وفيه ما يكفي من الكفاءات المطلوبة ، لكن افسحوا لهم المجال"، معتبرا ان "لبنان لا يمكن ان يعيش في جزيرة منفصلة عن محيطه العربي وعن علاقاته الدولية، لأن سياسة ادارة الضهر لم تجر لنا الا الويلات وتغرقنا أكثر فاكثر في الارباكات التي نحن فيها".