شدّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، خلال إطلاقه "مشروع تعزيز صمود أسر المزارعين والمزارعات أصحاب الحيازات الصغيرة المتضرّرين من الأزمة الاقتصاديّة وجائحة "كوفيد 19"، المموَّل من الحكومة الكنديّة والّذي تنفّذه "منظمة الأغذية والزراعة - الفاو"، بالتعاون مع وزارة الزراعة، في مركز تعاونية الكرك - المعلقة، على أنّ "المشروع خطوة هامّة، تأتي انسجامًا مع الاستراتيجيّة الزراعيّة، بهدف تحسين سبل عيش المزارعين وزيادة القدرة الإنتاجيّة".
ونوّه بـ"أهميّة الشراكات وتضافر الجهود لتطوير ونهضة القطاع الزراعي في لبنان، في ظلّ التحديات الحاليّة"، شاكرًا للدولة الكنديّة "استمرار دعمها القطاع الزراعي". وأعرب عن سروره من "عمل الجمعيّات التعاونيّة في التصنيع الغذائي، الّذي يأتي كثمرة متابعة وتدريب من فريق عمل مشروع رائدات الريف، لما يشكّل من فسحة أمل في ظلّ الإمكانات المتواضعة والظروف الصعبة المحيطة، ويبرز الدور الفاعل للمرأة اللبنانية".
من جهة ثانية، تفقّد مرتضى ورش الأعمال الّتي تعمل على تنظيف بحيرة القرعون من السمك النافق، جرّاء مرض يضرب سمك الكرب الموجود في البحيرة، وأكّد أنّ "الأسماك في البحيرة ملوّثة ولا تصلح للأكل، بسبب ارتفاع نسبة التلوث بشكل جنوني"، داعيًا إلى "رفع الصرف الصحي عن مجرى نهر الليطاني والبحيرة".
بدوره، حمّل رئيس بلدية القرعون يحيى ضاهر، المسؤوليّة لوزارة الزراعة بـ"إهمال الثروة السمكيّة".