أفادت هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا، أنه "يتمادى تهافت التركيبة السياسية الحاكمة وتجاذبات اطرافها المأزومة، بترسيم الحدود الاقليمية البحرية التي يتكالب العدو الصهيوني المدعوم اميركياً لاختراقها والسيطرة على الثروات الدفينة فيها والتي تشكل الرصيد الوطني المتبقي لتعويم الاقتصاد الوطني، بعد ان اغرقته التركيبة في متاهات الهدر والنهب المنظم والافلاس العامة، وبلغ الطيش السياسي للحكام مبلغا خطيراً يهدد بالضياع ودفع البلاد الى فخ التطبيع مع اسرائيل، لا لشيء الا لتعويم اوضاع هذه الاطراف مع القوى الدولية الداعمة لاطماع العدو".
وأكدت الهيئة أنهت تهيب "بكل القوى الحية رفض هذا التوجه الانفرادي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يهدف لكسر عزلته بمقايضة السيادة الوطنية باسترضاء الاطراف الدولية الداعمة لإسرائيل، وندعو الى توحيد الموقف الوطني حول مرسوم تعديل الحدود اللبنانية البحرية الذي اجمعت معظم المراجع الرسمية المختصة على توقيعه استجابة للمطلب الوطني العام ورفع الحجز الرسمي الملقى عليه لقطع الطريق على النزعات الفردية المتهورة التي لن يرحمها التاريخ من الحساب".