نفت مصادر بكركي لـ "الجديد" أن يكونَ البطريرك الماروني مار بشارة الراعي قد تبلّغَ مِن النائب جبران باسيل عودتَه إلى حكومةٍ مِن ثمانيةَ عَشَرَ وزيراً، واكدت البطريركية أنها لا تتدخّلُ في الأعداد إنما تَحرِصُ على نوعيةِ الحكومةِ لتكونَ مِن الاختصاصيينَ غيرِ الحزبيين، ومن دونِ أثلاثٍ معطِّلة، وتنهمكُ في إنقاذِ الشعبِ اللبنانيّ، ولا يكونُ مشروعُها انتخاباتِ رئاسيةِ الجُمهورية، لذلك فهو يضغطُ في اتجاهِ عودةِ اللقاءاتِ بينَ شريكي التأليف أي بينَ الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وعلِمت "الجديد" أنّه بعد زيارةِ البطريركِ الراعي قصرَ بعبدا، لبى الوزير السابق غطاس خوري دعوة البطريرك والتقاه، وقالت المصادرُ إنّ العقَباتِ ما زالت على حالِها ومتوقفةً عندَ النائب جبران باسيل، وعندما يصبحُ في عُهدةِ البطريركيةِ معطياتٌ حكوميةٌ جديدةُ تضعُها أمامَ الفرقاءِ السياسيين. وختِمُت المصادرُ بأنّ البطريركَ يَسعى لإيجادِ حلٍّ معَ رئيسِ الجُمهورية ولكنْ بغيابِ باسيل لا يُعلمُ ما إن كانت هذه المساعي ستؤدّي الى نتائج.