تساءل عضو تكتّل "الجمهورية القوية" شوقي الدكاش، "كيف يمكننا اليوم أن نعايد العمّال في عيدهم؟ أيّ أمنيات يمكن أن نتمنّاها لهم؟ فبعدما كنّا نعمل على تطوير برامج الرعاية الصحيّة والتقديمات الاجتماعيّة وضمان الشيخوخة، أوصلتنا السلطة الحاكمة إلى التمنّي للعمّال باستمراريّة العمل، ليأكلوا خبزهم بعرق جبينهم".
ولفت، في بيان لمناسبة الأوّل من أيّار، إلى أنّ "عيد العمال يحلّ في أسوأ ظروف سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة تمرّ على لبنان، وخطر الجوع والفقر يهدّد اللبنانيّين عمومًا عمّالًا ومزارعين وصناعيّين وحرفيّين، ويهدّد ديمومة الكثير من الأعمال"، مشيرًا إلى أنّ "مع ذلك، إيماننا كبير بأنّه "لا بدّ لليل أن ينجلي"، وأن تعود شمس الحقوق والعدالة الاجتماعيّة لتشرق على عمّال لبنان".
وأوضح الدكاش أنّ "اليوم هو زمن الصمود والتكاتف لتمرير هذه الأيّام الصعبة. والأولويّة لتضامن حلقة الإنتاج، عمّالًا وأرباب عمل، فيسعون معًا إلى تخطّي هذه المراحل الصعبة وسنتخطّاها"، متمنّيًا لعمّال لبنان أن "يكونوا بخير، وأن تحمل لهم السنة المقبلة الاستقرار والبحبوحة والازدهار".