توجهت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان الى اللبنانيين عامة والمسيحيين الأرثوذكس خاصة بالتهنئة لمناسبة عيد الفصح المجيد وتمنت أن يعيده على لبنان وقد تخلص من الظلم الذي لحق بمواطنيه والأذى الذي سببته سياسات المسؤولين الذين عاثوا بالوطن فسادا ودمروا أحلامهم، ودعت مجددا إلى الإسراع بتشكيل الحكومة لعلها تكون خشبة الخلاص نحو معالجة الوضع الاقتصادي السيء واستعادة الوضع الاجتماعي والمعيشي للمواطن حيث أن غالبية المواطنين أصبحوا تحت خط الفقر ولا يبدو أن الخروج من هذا النفق بات قريبا في ظل غياب أي خطة للمعالجة نتيجة بالصمم الذي أصاب المسؤولين، وعدم اكتراثهم لوجع الناس.
كما وتوجهت بتحية الإجلال والإكبار إلى العمال في عيدهم، واعتبرت أن هؤلاء الكادحين الذين يكابدون لتحصيل لقمة العيش التي أضحت ممزوجة بالقهر والخوف من المستقبل، يستحقون حياة أفضل، وهم اليوم متساوون في القهر مع المعلمين في المدارس الرسمية.
ودعت إلى التنسيق بين الإتحاد العمالي وهيئة التنسيق النقابية كي تتضافر الجهود لرفض السياسات المطروحة لرفع الدعم عن المواد الأساسية والمواد الغذائية وعن المحروقات، فالشعب اللبناني لم يعد يحتمل مزيدا من الانهيار ومزيدا من التضخم بعد أن تآكلت قدرته الشرائية بفعل السياسات الإعتباطية للمسؤولين وغياب حس المسؤولية تجاه المواطنين، وللتأكيد أن بطاقة الدعم التموينية التي يزعمون توزيعها كحل لرفع الدعم أصبحت حاجة للعمال والمعلمين وذوي الدخل المحدود، بل هي حاجة لأكثر من ٩٠% من الشعب اللبناني.