أجرى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور اتصالا بنائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر، وذلك لمتابعة نفوق أحد أصناف الاسماك في بحيرة القرعون والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على ذلك، وبالتنسيق مع رئيس مصلحة الليطاني سامي علوية، وأطلعها فيه على "تطورات الوضع في البحيرة"، وتمنى عليها "عقد اجتماع للوزارات المعنية، لمناقشة سبل الحد من المخاطر وعلاج التلوث سواء في ما خص كارثة نفوق الاسماك أو العلاج الجذري بتشغيل محطات تكرير المياه المبتذلة وإعادة تفعيل الرقابة على عمل المصانع، للتأكد من التزامها المعايير والاجراءات التي سبق وتم اتخاذها"، وقد وعدت الوزيرة عكر ب"نقل هذا الامر الى رئيس الحكومة".
من جهة أخرى، اتصل النائب أبو فاعور بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي ل"شكره على الاجراءات التي اتخذها في محيط البحيرة ومجرى النهر، كما تعميمه على الوحدات الامنية كافة ضرورة مراقبة أي عمليات نقل أسماك الى الاسواق المحلية من النوع المصاب".
كذلك أجرى أبو فاعور اتصالا بوزير الزراعة عباس مرتضى لمتابعة قراره بالرقابة على صيد الاسماك بخاصة من النوع المصاب، حرصا على سلامة المواطنين في المنطقة كما بشكل عام.
الى ذلك، اتصل أبو فاعور بقيادة الجيش عبر رئيس الاركان اللواء أمين العرم، ل"طلب مساعدة الجيش لمصلحة مياه الليطاني في رفع الاسماك النافقة التي تصل الى حدود 350 طنا وفق تقديرات المصلحة"، وقد وعد قائد الجيش ب"تكليف الوحدات الموجودة في المنطقة كما فوج مغاوير البحر بالمساعدة في ذلك، تفاديا لمزيد من التلوث والاضرار".
كما اتصل أبو فاعور بالمدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، الذي "وعد بقيام فرق الوزارة بأخذ عينات من الاسماك في الاسواق لضمان سلامتها سواء في المنطقة أو خارجها".
الى ذلك، اتصل أبو فاعور برئيس مجلس ادارة مدير عام الاسواق الشعبية والاستهلاكية زياد شيا، الذي سبق وعمم على الاسواق، لا سيما أسواق السمك، "ضرورة التشدد في مراقبة وسلامة الانواع التي يسمح بعرضها وبيعها".
كذلك دعا أبو فاعور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال دميانوس قطار الى "التحرك وأخذ المبادرة بالدعوة الى جهد تنسيقي بين الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما مجلس الانماء والاعمار ومصلحة مياه الليطاني، لايجاد العلاج الجذري لمسألة التلوث".
ودعا الهيئة العليا للاغاثة، الى "مساعدة صيادي الاسماك الذين نكبوا في مصدر عيشهم وحياتهم".