أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى فوعاني، أن "عيد العمال يمر هذا العام مثقلا بنزيف من جراح المعاناة، حيث تنعدم إنسانية المحتكرين ويزداد توحش المصارف، وتتلاشى اخلاق المرابين، وتغيب الضمانات الصحية والاجتماعية ويقبع اللبناني على رصيف الانتظار من خلال سياسة بطاقة تموينية وتمويلية، وهذا ما يسلب المواطن شعوره بالانتماء الى الوطن، ويحوله الى مجرد مستجد، بدلا من أن يكون العامل مشاركا في بناء مجتمع العدالة والحياة الكريمة"
وفي تصريح له، ذكر فوعاني، بمواقف حركة أمل "المنحازة دوما الى الناس والفقراء والمحرومين وهي التي لم تدخر جهدا في الوقوف الى جانب قضاياهم المحقة، حيث سعت الى تقديم جهود وعلى مختلف المستويات ولاسيما في هذه الازمة، وأطلقت حملة تكافل على مستوى الوطن والاغتراب ولم يبخل اللبناني بالوقوف الى جانب اخيه اللبناني في هذه المرحلة كما في سائر المحن".