اعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "الملاحظات الرحيمة للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي، كما هو الحال دائماً بالنسبة لي ولزملائي، هي النهاية والنقطة النهائية لمناقشات الخبراء".
وأكد أنه "بصفتي وسيطاً وباحثاً في العلاقات الخارجية، كنت أؤمن دائماً أنه من أجل اتساق هذه الحدود والبيئة الإلهية، يجب أن تكون السياسة الخارجية موضوعاً للوئام والتماسك الوطنيين وأن تتم إدارتها وتوجيهها من أعلى مستوى، وبالتالي اتباع وجهات النظر وقرارات القيادة ضرورة لا يمكن إنكارها للسياسة الخارجية".
وأضاف: "|أنا آسف جدًا لأن بعض الآراء الشخصية، التي تم التعبير عنها فقط من أجل النقل الصادق للتجارب وبدون نية النشر، تم نشرها سراً واستغلالها بشكل انتقائي واستخدامها كمصدر للعداء من قبل سيئي البلد، الشعب والثورة".
وأعرب عن أمله بـ"أن أتمكن أنا وزملائي من العمل مع الخدم الآخرين في التنفيذ المثالي لقوائم المرشد الأعلى من أجل تقدم إيران العزيزة".