لفت رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى لبنان تأتي في سياق العمل على إستهلاك مزيد من الوقت، حيث بات واضحا ان العقدة الحكومية أسبابها داخلية وهذا ما تعبر عنه اكثر من جهة سياسية، ما يعني ان التفاهم الداخلي هو الأساس لحل معضلة الحكومة بعيدا عن الزيارات الخارجية التي لم تغير في واقع الحال شيئاً، حيث تستمر المراوحة بينما بات اللبنانيون في مرحلة بالغة الصعوبة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي فمن يتحمل تبعات إنفجار الشارع وما قيمة تشكيل حكومة بعد ان نصل الى المحظور؟
ولفت ذبيان الى ان هناك بوادر إيجابية على صعيد محادثات فيينا واحتمال العودة للاتفاق النووي مع جمهورية ايران الإسلامية، وهذا من شأنه أن يحد من حجم التوتر الحاصل في المنطقة، وعليه أن نأمل أن تترجم هذه الإيجابية على مختلف الصعد في لبنان والمنطقة بعد سنوات من الحروب الدامية والقتل والدمار.