دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية "السلوك العدواني التركي ضدّ سوريا والعراق عن طريق الاحتلال المباشر للمناطق وعن طريق دعم الإرهاب، ومن خلال المواقف والتصريحات التي تصدر عن مسؤولين وتتصف بالصلافة والعدوانية".
واعتبر أنّ "تصريح وزير داخلية النظام التركي سليمان صويلو بأنّ حكومته تسعى لإنشاء قواعد تركية دائمة في شمال العراق، وظهور وزير دفاع النظام التركي خلوصي آكار مع رئيس أركان جيشه وقائد قواته البرية في قاعدة للاحتلال التركي في شمال العراق، وإعلانه عن مواصلة ما أسماه حماية "المصالح القومية لتركيا" في سوريا والعراق وغير بلد، إنما يعبّر عن غريزة الأطماع الطورانية الاحتلالية الاستعمارية في بلادنا. وهذا يُعدّ عدوانا صارخاً".
وأشار إلى أننا "ندين بشدة السلوك التركي العدواني ونرى فيه عتوّاً مشدوداً إلى ماضي الاستعمار العثماني الذي مارس أبشع الجرائم قتلاً وقهراً واستعباداً بحقّ شعبنا وإبادة جماعية بحق الأرمن والسريان وغيرهم فضلاً عن المجازر بحق شرائح عديدة من شعبنا"، مؤكداً أننا "سنقاوم عودة هذا الاستعمار الحاقد بكلّ ما أوتينا من قوة الإرادة ومضاء العزيمة دفاعاً عن حقنا وأرضنا، وبأنّ كلّ القواعد والمغتصبات التركية في شمال العراق وشمال الشام ستتهاوى أمام ارادة اصحاب الحق وسنستعيد كل شبر مغتصب من أرضنا وكلّ اللواء السليب".
واعتبر أن "النظام الاحتلالي التركي ما فتئ يستهدف أمتنا وسيادتها بكلّ وسيلة ممكنة وفي كلّ وقت متاح، إلا أنّ أمتنا التي اعتادت على مقارعة كلّ المحتلين والغزاة وإجبارهم على الانسحاب من أراضيها مذلولين لن يعجزها دحر هذا الاحتلال الجديد ومعه الاحتلال الصهيوني، وإنّ المستقبل لناظره قريب".