أكد محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة أن "تخفيض تركيا لكمية المياه الواردة إلى سوريا من نهر الفرات أدى إلى نقص في المياه والكهرباء في الجزيرة السورية"، مشيراً الى ان "الاتفاقات الدولية والاتفاق الحاصل بين سوريا وتركيا عام 1987 تنص على أن الوارد من مياه نهر الفرات إلى الأراضي السورية هو 500 م³ في الثانية والذي يحافظ على منسوب المياه في بحيرة الأسد وإنتاج الكهرباء على هذا الأساس".
ولفت الى ان "سد الفرات يحتاج ليعمل بكامل الطاقة والعنفات لتوليد الكهرباء إلى 500 م³ بالثانية من المياه وأي انخفاض لهذا المستوى يؤدي إلى اضطراب، ومنذ منذ بداية شباط الماضي والنظام التركي يضغط ويقوم بتخفيض الوارد المائي إلى سوريا".