أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، إلى أنه "قضية التهريب بشكل عام وتهريب المخدرات بشكل خاص، تشكل تهديدا لأمن المجتمع اللبناني ويجب العمل على مكافحتها، فالدولة اللبنانية ضد زعزعة علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وخصوصا السعودية، فلا يمكن للبنان ان ينسى ما قدمته لسنين طويلة من مساعدات لا تحصى".
ولفت فهمي، عقب الاجتماع الأمني، إلى أن "شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي قامت بأعمال مميزة في موضوع التهريب، وبتنسيق كامل، واضح وشفاف مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وخاصة الدول الخليجية ومنها السعودية، وهناك احصاءات بهذا الخصوص".
كما أفاد بأن "ما كنا نقوم به هو عمل باللحم الحي، فهناك ضعف بالمنظومة ككل، وهناك اسباب لوجستية، كما أن الهيكلية بحد ذاتها تحتاج تحسيناً. ونحن بدأنا العمل بهذا الموضوع، بالتالي سنرى خلال اسبوعين او 3 كأقصى حد، تعديلاً بالمستوى العملاني بما خص التصدير، أما بما يتعلق بالمعدات، فالأمر سيأخذ وقتاً أطول".
وأبدى استعداد لبنان "لتلقي أي مساعدة من أي دولة، وخاصة الشقيقة، التي تحب مساعدة لبنان بالوقت الحالي خاصة بالآلات الحديثة لكشف ما يمكن كشفه، واذا لا، نحن خلال مدة معينة سنؤمن أجهزة الكشف على كل المرافق التي يتم التصدير منها".
وأضاف، "في السعودية تم ضبط ما يزيد عن 150 مليون حبة كبتاغون من ماليزيا واليونان، وهذا يعني أن كافة الدول تحاول تصدير هذه الآفة للمكلة التي تعد نقطة وسطية بين دول الخليج". وتابع، "نحن كدولة سنتابع القيام بما علينا في مكافحة التهريب".