أفادت لجنة دعم المقاومة في فلسطين خلال اجتماع لها برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله، وبارك المجتمعون للفلسطينيين المنتفضون بالقدس، الذين استطاعوا كسر إرادة الإسرائيلي وفرض الهزيمة والتراجع على جنوده وقطعان مستوطنيه في باحات المسجد الأقصى الشريف وساحة باب العامود، وها هي عملية زعتره بنابلس لدليل على استمرار المقاومة المسلحة لكنسه".
وشدد المجتمعون على "وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وإسقاط كافة المشاريع التصفوية بالعمل على صون الانتفاضة واستمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس على كامل التراب الوطني الفلسطيني من خلال إنجاز حق التحرير والعودة".
ودعوا "القوى الحية بأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لنصرة فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بمعركة الحقوق والثوابت الوطنية التاريخية الغير قابلة للتجزئة أو التقسيم أو المساومة، وإسقاط مؤامرة التطبيع التي تقوم بها الرجعيات العربية ، وتم التأكيد على إحياء يوم القدس العالمي نصرة للشعب الفلسطيني في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الكيان الصهيوني الغاصب، خاصة ونحن على أبواب الذكرى 73 لنكبة فلسطين، داعين الفلسطينيين بالمخيمات والتجمعات في لبنان وفي الشتات لأوسع مشاركة في الفعاليات والوقفات التضامنية" .
ودعا المجتمعون "الانروا إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها بالاستمرار بتقديم الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية وتأمين المساعدات الإغاثية المالية والغذائية لعموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية الناجمة عن تداعيات جائحة كورونا، وندعو دولة لبنان أن تشمل إجراءاتها الحكومية وضع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان أسوة بالمواطنين اللبنانيين".