لفتت نقابة الصحافة اللبنانية، في ذكرى شهداء الصحافة في 6 أيّار، إلى أنّ "في ذكرى عيد الشهداء الّذي أصبح أيضًا عيد شهداء الصحافة اللبنانية، نعود إلى الوراء، إلى أيّام عُلّق فيها صحافيّون على المشانق أيّام جمال باشا السفاح، وذلك عام 1914".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "في ذكراهم، نحيّي الّذين استشهدوا في سبيل حريّة الصحافة وديمومتها، أمثال زملائنا النقيب نسيب المتني والنقيب رياض طه وسليم اللوزي وكامل مروة وجبران تويني وسمير قصير، وشهداء الكلمة كافّة شهداء الصحافة اللبنانية".
وشدّدت النقابة على أنّ "صحافيّي لبنان كانوا في طليعة من دافعوا عن استقلال لبنان، وكانوا سيفًا مصلّتًا فوق رقاب من عاثوا فسادًا في الوطن الغارق بدماء أبنائه الزكيّة"، مركّزةً على أنّ "في السادس من أيّار، نستذكر إعلاميّين بذلوا دماءهم في سبيل انتصار الخير على الشر. ما هتفوا إلّا للحقّ وللحريّة، وكانوا في طليعة من واجهوا الظلم والطغيان. رفضوا كمّ الأفواه وحاربوا الفاسدين وكان دينهم وديدنهم أن يبقى وطنهم المفدى لبنان شعلة تضيء سماءه. وها هم اليوم يناشدون الدولة بإقرار قانون موحّد يجمعهم في بوتقة الحريّة الإعلاميّة. إنّهم يتوقون إلى مهنة تضمن لهم الضمانات الاجتماعيّة في حياتهم ومماتهم".