أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن "دولا في الاتحاد الأوروبي استخدمت عمليات غير قانونية لطرد ما لا يقل عن 40 ألف طالب لجوء من حدود أوروبا خلال جائحة كورونا، وتسببت بموت أكثر من 2000 شخص".
واعتبرت أن هذه التصرفات "واحدة من أكبر عمليات الطرد الجماعي منذ عقود"، موضحةً أن "الدول الأوروبية قامت، وبدعم من وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس"، بدفع آلاف اللاجئين بشكل منهجي خارج الحدود، ومنهم الأطفال الفارين من الحروب، باستخدام تكتيكات غير قانونية تتراوح من الاعتداء إلى الوحشية أثناء الاحتجاز أو النقل".
وأكدت الصحيفة أن تقريرها "يستند إلى تقارير صادرة عن وكالات الأمم المتحدة، جنبا إلى جنب مع قاعدة بيانات للحوادث جمعتها منظمات غير حكومية. ووفقا لبعض هذه المنظمات، فإنه مع ظهور وباء كورونا ازدادت وحشية الممارسات ضد اللاجئين".
كما أفادت بأنه "منذ كانون الثاني 2020، وعلى الرغم من انخفاض أعداد اللاجئين بسبب الجائحة، قامت إيطاليا ومالطا واليونان وكرواتيا وإسبانيا باستئجار سفن خاصة لاعتراض قوارب اللاجئين في البحر ودفعهم للعودة إلى مراكز الاحتجاز"، كاشفةً أن "عدة لاجئين تعرضوا للضرب والسرقة وجردوا من ملابسهم على الحدود أو تركوا في البحر".