أشار رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، إلى أن "إدارة جنوب قبرص الرومية أطلقت حملة كبيرة تستهدف بلاده وشعبه وشخصه"، على خلفية مقترحاتهم خلال مؤتمر قبرص غير الرسمي الذي انعقد مؤخرا في جنيف.
ولفت تتار إلى أن "وصف زعيم قبرص الرومية نيكوس أنستاسياديس القبارصة الأتراك بأنهم "مواطنوه"، لا قيمة له"، معتبراً أن "هذه التصريحات قيلت لأغراض سياسية فقط". ولفت إلى أن العديد من القبارصة الأتراك يمتلكون بطاقات شخصية وجوازات سفر من جمهورية قبرص"، مؤكدا أن ذلك لا يعني أنهم أصبحوا مواطنين من "جمهورية قبرص".
كما أفاد بأن "مقترحاتهم المستندة على أساس المساواة في السيادة التي طرحوها بدعم من تركيا على طاولة المفاوضات خلال مؤتمر قبرص غير الرسمي الذي انعقد في جنيف بصيغة (5+1) كان له أصداء واسعة". وتابع، "نرى كيف أطلقت إدارة جنوب قبرص الرومية حملة كبيرة ضدي وضد جمهورية شمال قبرص التركية والقبارصة الأتراك".