استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وتم البحث في الاوضاع العامة، والتدابير التي تطلبها السفارة السورية من وزارة الداخلية لمواكبة تدفق السوريين القاطنين في لبنان، لممارسة حقهم في التصويت للانتخابات الرئاسية السورية.
وأكد السفير أن "الزيارة لفهمي هي لطلب الدعم والرعاية والتنسيق، بخاصة وان السفارة مقبلة على استقبال الأخوة السوريين في 20 ايار الحالي، موعد الاستحقاق الرئاسي، وكان معاليه في غاية التجاوب والتفهم، ووعدني القيام بكل ما يمكن لضمان العمليات بالأمان الذي تفترضه هذه الحالة، وبضمان ان يصل الاخوة السوريون من كل المناطق اللبنانية".
ولفت إلأى أنه كان شاكراً "لتلبيته وتعاونه، وإن شاء الله يستمر البلدان سوريا ولبنان بالتنسيق على كل المستويات، خصوصا الامنية والاقتصادية وغيرها ليتجاوزا الحصار، وكان الرأي متشابها في كثير من الاستبشار في امكان الخروج من الاوضاع الصعبة التي يعانيها لبنان واشقاؤه في سوريا، خصوصا وان سوريا تخرج من هذه الحرب الارهابية منتصرة، لقد خسرت ونزفت في ابنائها واقتصادها، لكنها ربحت في نتائج صوابية موقفها".