أشار النائب مصطفى الحسيني، إلى أنه "بعدما كان من المفترض إنشاء 28 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح، وتسجيل ملكيتها على أسماء الأهالي بموجب إتفاقية عقدت في العام 1956 بين وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (أونروا)، يجري اليوم طرد 500 أسرة فلسطينية من الحي ومنح بيوتهم للمستوطنين".
واعتبر الحسيني، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "هذه المأساة لو حصلت في أي بقعة على وجه الأرض، لهزت كيان المنظمات والجمعيات الإنسانية والحقوقية"، متسائلاً "أين نحن اليوم من الإنسان الفلسطيني؟"، مشدداً على أن "المطلوب واحد: الحق ثم الحق ثم الحق، وإن كان للباطل جولة، فللحق جولات".