حيت رابطة خريجي الاعلام في بيان لها بمناسبة عيد شهداء الصحافة اللبنانية، شهداء الاعلام في لبنان الذي ارسوا بدمائهم مدماك الحرية والبذل والعطاء، وبحبرهم حموا الكلمة التي منها البدء والختام.
واكدت رابطة خريجي الاعلام في لبنان في ذكرى شهداء الصحافة والاعلام، تمسكها الدائم بحرية التعبير والرأي، وحصانة الاعلاميين في وجه كل انواع التعسف والاضطهاد وكتم الافواه، اضافة الى التاكيد على الحقوق المشروعة للاعلاميين من حصولهم على الرعاية الوطنية والصحية والاجتماعية حفظا لكرامة من يضحي بنفسه ووقته من اجل ايصال الخبر والمعلومة الصحيحة للمواطنين، ويضيء على اهتماماتهم.
كما اكدت الرابطة في بيانها على حماية حقوق خريجي الاعلام بان تكون لهم الاولوية في العمل الاعلامي الذي يتسلق عليه من يرغب دون قوانين تحفظ حقوقهم كباقي خريجي المهن الحرة الاخرى التي تحصر العمل بخريجي اختصاصها.
وطالبت الرابطة جميع العنيين بالعمل الفعلي للوصول الى قانون حديث ومتطور للاعلام، منوهة بجهود وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتور منال عبد الصمد في هذا الصدد، والعمل مع نقابة المحررين لتحصين العاملين في المهنة لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر على بلدنا لبنان.
وختمت الرابطة بيانها بتقدير جهود جميع العاملين في مختلف منصات الاعلام على جهودهم في ايصال الكلمة والتمسك بوطن يحترم قيمة الانسان وثقافته بعيدا عن المحسوبية والفساد ليبقى لبنان رائدا، شامخا شموخ ارزه مدرسة للحريات والابداع.