أشار نقيب الصحافة عوني الكعكي إلى أن "صحافيي لبنان كانوا في طليعة من دافعوا عن استقلال البلاد، وكانوا سيفا مسلطاً فوق رقاب من عاثوا فسادا في الوطن الغارق بدماء ابنائه الذكية".
وتابع، "الاعلاميون الذين كانوا في طليعة من واجهوا الظلم والطغيان، ورفضوا كم الأفواه وحاربوا الفاسدين وكان دينهم وديدنهم أن يبقى وطنهم المفدى لبنان شعلة تضيء سماءه. وها هم اليوم يناشدون الدولة بإقرار قانون موحد يجمعهم في بوتقة الحرية الإعلامية". وأضاف، "انهم يتوقون الى مهنة تضمن لهم الضمانات الإجتماعية في حياتهم ومماتهم. في ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية تحية اكبار واجلال الى العاملين في محراب السلطة الرابعة".
من جهته، لفت نقيب المحررين جوزيف القصيفي إلى أنهم "صوت واحد مع نقابة الصحافة، في المطالبة بقانون موحد يرعى الإعلام والإعلاميين. نطالب بقانون عصري وحديث يعطي الصحافيين ما يستحقون وما يليق بتضحياتهم، فهؤلاء الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل إعلاء شأن الكلمة وتعميم حرية الفكر، يستحقون ان يعيشوا كراما في وطنهم لا ان يكونوا شهداء احياء".
وتأتي تصريحات القصيفي والكعكي خلال وضع إكليل من الزهر باسم النقابتين، بمناسبة عيد الصحافة، على قاعدة تمثال الشهداء في وسط بيروت.