هنأت جمعية تجار محافظة النبطية "جميع اللبنانيين بإقتراب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على لبنان والامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات"، موضحة أنه "حل شهر رمضان المبارك هذه السنة والازمات تتوالى على وطننا من اقتصادية وصحية وسياسية قضت مضجع المواطنيين والتجار على حد سواء وخاصة مع ما يعانيه التجار من ضائقة لعدم قدرتهم على تصريف بضائعهم وكسادها بسسب قرار الاقفال وتلاعب سعر صرف الدولار وخاصة في موسم الاعياد و مع اقتراب عيد الفطر المبارك".
ولفتت في بيان عقب اجتماهعها الى أنه "لا زال القطاع التجاري يدفع ضريبة كل هذه الأزمات نتيجة الاقفال القسري لفترات طويلة من العام،واختناق التاجر بسياسات وقرارات مالية غير مدروسة، حتى وجد التجار واصحاب المؤسسات التجارية انفسهم عاجزين عن انجاز استحقاقاتهم المالية فأصبح اقصى ما يتمناها القطاع التجاري الحد من حجم الخسائر التي لحقت بمؤسساتهم وتأمين ما تيسر من رواتب موظفيهم، علما ان عددا كبيرا من المحال والمؤسسات التجارية في لبنان لم يتمكن من الصمود وأقفل أبوابه او أفلس او تعثر بسبب الأزمات التي حلت بالبلد وكانت النتيجة تسريح مئات الموظفين والعمال وزيادة نسبة البطالة، فيما المؤسسات التي لم تقفل بعد مستمرة بالحد الادنى بعد تراجع حجم أعمالها في بعض القطاعات بنسبة تزيد على 90 في المائة وينتظرها المصير نفسه اذا لم يتدارك المسؤولون الأمر".
وأعلنت الدولة "فتح الأسواق التجارية طوال أيام اسبوع العيد، بما في ذلك يوما الجمعة والأحد في 7 و 9 ايار، وتمديد فتحها مساء بدءا من يوم السبت 8 أيار حتى منتصف الليل كحد أقصى"، متمنية على "جميع التجار واصحاب المؤسسات التجارية كما على المتسوقين، التزام اقصى شروط الوقاية من جائحة كورونا خلال فترة فتح الأسواق".