اعتبر عضو كلة التنمية والتحرير قاسم هاشم، أن "ثلاثة وسبعون عاما شاهدة على همجية وعنصرية الإسرائيلي وما ارتكبه بحق الشعب الفلسطيني والعربي وارضه وما العدوانية بكل اساليبها التي تمارس بحق القدس بكل احياءها وابوابها وأبنائها الا استكمالا وامعانا بممارساته الهمجية والتي تؤكد تفلت المحتل الاسرائيلي من كل الضوابط والقرارات والمواثيق بسبب الدعم اللامتناهي من دول تدعي الحضارة وحماية حقوق الانسان وبحقيقتها تتحمل المسؤولية عن كل ما يصيب الشعب الفلسطيني".
واضاف: "امام ما تتعرض له القدس والشعب الفلسطيني اي العرب والمسلمين واحرار العالم من الاصوات الصارخة الصادحة من حي الجراح وبوابات القدس وشيبها وشبابها وهم يتعرضون لابشع عنصرية وهمجية في التاريخ الحديث وهل تكفي بعض البيانات والاطلالات الخجولة فانقاذ هذا الشعب الابي وحماية مقدسات القدس يحتاج الى قرارات جريئة ومواقف تاريخية ولم يعد الوقت يسمح للسماح العدو بمزيد من العنف والعدوان فلترتفع الاصوات المقترنة بالقرارات والإجراءات لوضع حد للعدو الاسرائيلي وممارساته وهذه مسؤولية جامهة فالتحية للشعب الفلسطيني".