استنكر المكتب الاعلامي للشيخ نصر الدين الغريب، "ما يقوم به الإحتلال الصهيوني من عمليات قمع وإقتحام للمسجد الأقصى، والتطهير العرقي المخطَّط له لسكان حي الشيخ جراح".
ولفت الغريب، في بيان، إلى أن "هذا الاعتداء الهمجي المتواصل ضد القدس وأحيائها والمقدسيين والمصلين، يؤكد الوجه الحقيقي للكيان المغتصب، كعصابة إحتلال قائمة على الفكر الإجرامي الممنهج، والتمييز العنصري والإرهاب المنظم وقمع الحريات ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمها حريته في العبادة والصلاة والوصول إلى أماكن العبادة بحرية".
كما حيا "صمود الأخوة الفلسطينيين ومواجهتهم لعمليات القمع"، مشدداً على "وقوفنا إلى جانبهم فهم بوقفتهم ومرابطتهم في المسجد الأقصى والتصدي للقرارات الصهيونية بطردهم من حي الشيخ جراح، يدافعون عن عزة الأمة جمعاء وكرامتها، ويؤكدون بأن القضية لن تموت مهما كثر التطبيع وهرول المطبعون".
ودعا الغريب كافة الفصائل والحركات المقاومة والقيادات والشخصيات العروبية الى "توحيد الكلمة والموقف، فلا مكان للحياد والتخاذل في معركة الوجود ونصرة القضية الفلسطينية حتى تحرير كامل الأرض المحتلة من رجس الصهاينة". وتابع، "ستبقى القدس وكل فلسطين، مهد الديانات وبوصلة الأحرار".