أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الشيخ حسن عز الدين، أن "الشباب الفلسطيني اليوم، يدافع ليس عن أرض فلسطينية فحسب، وإنما عن أرض إسلامية وعربية، لأن مسرى رسول الله ومهد المسيح، لا يتعلقان بالشعب الفلسطيني لوحده، وإنما بكل إنسان مسلم ومسيحي، وحر وشريف"، معتبرا أن "ما يجري في القدس، يؤكد المأزق الصهيوني وضيق خياراته بعدما أكدت الفصائل الفلسطينية أنها لن تترك القدس تواجه مصيرها لوحدها".
وأكد أن "اللبنانيين خاب أملهم في رهانهم على سعي وزير خارجية فرنسا بتقريب وجهات النظر بين الأطراف في محاولة جادة لتشكيل حكومة بأمسّ الحاجة إليها، تعالج الأوضاع الاقتصادية، وتطلق إصلاحات شاملة، وتوقف الانهيار المالي، وتعمل على استعادة الأموال المنهوبة، وحماية أموال المودعين".
واعتبر عز الدين أن "الحوار السعودي الإيراني والتقارب السوري السعودي، يأتي في سياق تحولات المنطقة وصمود محور المقاومة أمام التحديات، مما يعزز فرص الأمن والاستقرار في الخليج الذي يجب أن يكون بين أبنائه ودوله، ويحقق مصالح شعوب المنطقة".