لفتت الاستخبارات الفنلندية، إلى "تزايد التوتّر في أوروبا، بسبب العودة إلى سياسة القوّة"، مشيرةً إلى أنّ "روسيا، على سبيل المثال، قد أظهرت القدرة والاستعداد لاستخدام قوّاتها المسلّحة لتحقيق أهدافها، عند الضرورة بما في ذلك أوروبا".
وركّزت في تقرير، على أنّ "الدفاع عن مصالح السياسة الخارجيّة من خلال استخدام القوّات المسلّحة، لا يُعتبر عادةً الطريقة الرئيسيّة أو الأكثر فعاليّة. ولكن، يطوّر اللاعبون الرئيسيّون الموجودون بالقرب من فنلندا، مثل روسيا، قدراتهم ويشاركون في تدريب القوّات من خلال مناورات منتظمة وواسعة النطاق".
وذكرت أنّ "روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري في منطقة القطب الشمالي، لذلك قد تتحوّل هذه المنطقة في السنوات المقبلة، إلى منطقة مواجهة جديدة بين الدول العظمى"، وأقرّت في الوقت نفسه بأنّ "لروسيا مصالح اقتصاديّة في القطب الشمالي، ولها الحق في الدفاع عنها".