أعرب ملك الأردن عبدالله الثاني، عن إدانته "الانتهاكات والممارسات الإسرائيليّة التصعيديّة في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف"، مشدّدًا على "ضرورة وقف هذه الانتهاكات والاستفزازات الخطيرة الّتي يتعرّض لها المقدسيّون، وتتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأكّد، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفضه لمحاولات السلطات الإسرائيلية تغيير الوضع الديمغرافي في القدس الشرقية، وكلّ الإجراءات الّتي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها"، مركّزًا على "ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وجدّد الملك عبدالله الثاني، تأكيد "مواصلة الأردن لجهود حماية المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، والحفاظ على هويّتها العربيّة والإسلاميّة"، مشيرًا إلى "ضرورة وقف إسرائيل لإجراءاتها غير الشرعيّة لتهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس، الأمر الّذي يُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني". ولفت إلى "تكريس الأردن لجهوده في تثبيت صمود المقدسيّين ودعم أهالي حي الشيخ جراح، للحفاظ على ممتلكاتهم الشرعيّة ومنع تهجيرهم".
وشدّد على "أهميّة مواصلة التنسيق بين الأشقّاء العرب والجهات الفاعلة، لوضع حدّ للانتهاكات الإسرائيليّة في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك"، مؤكّدًا "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوف بلاده الكامل إلى جانب الأشقّاء الفلسطينيّين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة". ورأى أنّ "حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل".