أبدى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة في بيان له استغرابه وقلقه من هذا الصمت المريب من قبل المسؤولين حيال الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي المتمادي، وتحديداً كل ما يتصل بقضايا الناس بصلة، فالغلاء مستشرٍ والبطالة ارتفعت معدّلاتها بشكل مريب، بينما المعنيون غائبون عن السمع إزاء ما يحصل، والذي سيؤدي لاحقاً إلى فوضى عارمة، وربما أكثر من ذلك، فالجوع لا يرحم، والمواطن يُذلّ أمام محطات الوقود، وفي المحال التجارية، والقلق يتعاظم في ظل فقدان الأدوية الأساسية، ومن ثم وفي الحقل التربوي حدّث ولا حرج، فثمة مأساة على هذا الصعيد، لا بل كل المؤسّسات والمرافق تحتضر.
النائب طعمه، دعا إلى "إعلان حالة طوارئ إقتصادية واجتماعية، بحيث على السلطة استنفار كل أجهزتها لمعالجة الأوضاع المتردّية قبل الإنهيار الموعود، سائلاً هل يّعقل هذا الصمت المدوّي من قبل أهل الحل والربط، والبلد ذاهب من قعرٍ إلى قعر، فحرام أن يصل المواطن اللبناني المبدع والخلاق والطيب إلى هذه الحال ولا من يسأل، لذلك حذارِ ثم حذارِ من غضب الشعب عندما يجوع، وكرامة الناس أسمى وأهم بكثير من مناصب وحقائب وزارية وسواها، وتصفية الحسابات السياسية لا تُطعم فقيراً وجائعاً".