ندّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران، بـ"العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى وعلى أهالي القدس الشرقية"، معربًا عن استنكاره "اللامبالاة الأميركيّة الّتي تعوّدنا عليها، فالإدارة الأميركية ترى في إبادة الأرمن إبادة، ولا ترى إبادة إسرائيل للشعب الفلسطيني، هذا الشعب المقهور والمنكوب منذ عام 1948".
وأكّد في تصريح، أنّه "آن الأوان لحلّ القضية الفلسطينية، لأنّ جميع الوعود السابقة لم تكن إلّا تسويفًا، وحَلّت الكارثة عندما كشر الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترامب عن أنيابه، وأعطى ما لا يملك (القدس الشريف) لإسرائيل وهكذا دواليك، وهذا كلّه يوصلنا إلى عدم الوثوق بالسياسة الأميركيّة تجاه المنطقة العربيّة بأَسرها وتجاه القضيّة الفلسطينيّة بشكل خاص"، مشيرًا إلى أنّه "حان الوقت لشيء من الصدق وإعادة الأمور إلى مسارها السليم".
وأبدى عسيران اعتقاده بأنّ "القضيّة الفلسطينيّة سوف تكون هي المفصل في نجاح أو فشل ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن المعروف أنّ اليمين الإسرائيلي والليكود يسعون ومصرّون على تدمير إسرائيل، من خلال استعمال فائض القوّة ضدّ هذا الشعب المقهور".