اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة إجرامية مقرّها روسيا بتنفيذ هجوم معلوماتي تسبّب بتعطيل أحد أكبر خطوط نقل النفط في الولايات المتحدة.
ولفت بايدن الذي يتم إطلاعه بانتظام على التطورات، الى انه "في هذه المرحلة، ليس لدى أجهزة مخابراتنا أيّ دليل على تورط روسي". واشار الى أنّ "هناك عناصر تبيّن أنّ برنامج رانسوموير (الذي يستغلّ الثغرات الأمنية لتعطيل الأنظمة المعلوماتية ويطلب فدية لإعادة تشغيلها) موجود في روسيا".
وأعلنت الشرطة الفدرالية الأميركية الإثنين أنّ القرصنة المعلوماتية التي تسبّبت منذ الجمعة بشلل إحدى أكبر شبكات أنابيب النفط الأميركية، نفّذتها مجموعة "داركسايد" الإجرامية.
وجاء في بيان الشرطة الفدرالية أنّ "مكتب التحقيقات الفدرالي أكّد أنّ برنامج الفدية التابع لداركسايد مسؤول عن تعطيل شبكة كولونيال بايبلاين"، شركة ضخّ البنزين ووقود الديزل عبر أكثر من 8800 كلم من الأنابيب في كلّ أنحاء الولايات المتّحدة.
ويعمل برنامج الفدية على اكتشاف ثغرات في المنظومة الأمنية يعمل من خلالها على تشفير الأنظمة المعلوماتية وطلب فدية مقابل فك التشفير.