أكّد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، أنّ "المستشفيَين المعنيّين بقضيّة الطفلة إيلا طنوس، واللذين شملهما الحكم القضائي الصادر مؤخّرًا، لم يقصّرا أبدًا بالقيام بواجباتهما، ولا تأخّرا بذلك، وقد تمّ نقل الطفلة من "مستشفى سيدة المعونات" إلى "مستشفى الجامعة الأميركية"، وتمّ الاهتمام بها في كلا المستشفيَين".
ولفت، في تصريح إذاعي، إلى "أنّنا إذا سلّمنا جدلًا بأنّ من الممكن أن يكون هناك خطأ من قبل المستشفيات، فالعقوبات الواردة في القرار غير مسبوقة في لبنان، ولا تتناسب مع الوضع المالي والاقتصادي الّذي نشهده"، مركّزًا على أنّ "الأرقام هائلة ولا يستطيع الأطبّاء والمستشفيات تحمّلها، وسيكون لها تأثير سلبي مستقبلًا على العلاقة بين والستشفيات الأطبّاء من جهة، والمرضى من جهة ثانية".
وأشار هارون، إلى "أنّنا سنتابع الموضوع قانونيًّا، لإبطلاق القرار. ونحن لنا ملء الثقة بالقضاء، لكن لا نعلم إذا كانت الجهات المعنيّة على علم بتبعات القرار السلبيّة"، موضحًا أنّ "الإضراب الّذي تنفّذه نقابة الأطباء سيستمرّ طيلة هذا الأسبوع، تعبيرًا عن السخط في القطاع الاستشفائي، وليس بهذه الطريقة يعامل الأطبّاء والمستشفيات، خصوصًا في ظلّ كلّ ما يقومون به في هذه الظروف".
وشدّد على "أنّني أرفض تسمية ما حصل مع طنّوس بالخطأ الطبّي الفادح، وإذا حصل خطأ طبّي، فهو ليس فادحًا"، مبيّنًا أنّ "الحكم القضائي غير عادل بحقّ المستشفيات، والمستشفيَين بريئين من أيّ تقصير".