اشار العميد المتقاعد مصطفى حمدان، خلال تجمع حاشد دعماً للإشتباك المستمر بين المقدسيين والغزاة اليهود، الى ان "المرابطين بالقدس هم الحقيقة الصافية، وبدايات النضال ونهاياته، لأنهم يصنعون تاريخ ومجد الإنسان العربي الحديث من المحيط إلى الخليج العربي"، داعياً الأمة العربية للصمت الفعّال، بـ"عدم تلاوة البيانات والخطابات الجمّة، لأن رجال القدس بحاجة إلى سيوف الأمة، كما كان الوضع يوم حارب المرابطون وأهلنا الفلسطينيين على شاطئ الرملة البيضاء في بيروت الغزاة اليهود عام 1982".
واعتبر حمدان أن "اليهود وعلى رأسهم نتانياهو يرددون أن القدس عاصمة اسرائيل الأبدية، لعدم وثوقهم أنهم قادرون على تغيير الهوية الحقيقية للقدس، ومن يكون غير متأكد بأن القدس هي عاصمته يشدد على كلمة الأبدية، ولكن اليوم أين هي عاصمة اليهود؟ القدس عاصمة من يا نتانياهو؟ اليوم أهل الرباط في القدس يؤكدون أن القدس ليست عاصمة اسرائيل الأبدية، لأنه لا يوجد اسرائيل"، مبيناً ان "القدس أبداً وأبداً ستبقى عاصمة فلسطين الحرة العربية، ورأى العالم كيف كنتم تهربون كالفئران من ساحات القدس، بسبب قبضات أهلنا المقدسيين وتلك الصواريخ التي انطلقت من غزة الشامخة".