اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن "الانتهاء من تنظيف الضفة الشرقية لبحيرة القرعون من أسماك الكارب النافقة وتواصل عملها على تنظيف الضفة الغربية منها، بمؤازرة فرق من الجامعة اللبنانية، الجيش، الصليب الأحمر اللبناني، "حملة الأزرق الكبير" ومتطوعين من جامعات خاصة وبلديات وجمعيات بيئية ومدنية وأهلية"، مشيرة الى ان "الجامعة اللبنانية تمثل الشريك القوي في هذه الأزمة على المستويين الميداني والعلمي".
ولفتت الى ان "فرق الجامعة اللبنانية المنضوية ضمن وحدة التدخل لمعالجة الأزمات "LU-Task Force" عملت في أكثر من اتجاه لمكافحة أزمة القرعون بإشراف مباشر من رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، ومع التقارير الأولى عن الأزمة، تم تفعيل فريق الاستجابة السريعة في الوحدة "RCRT" برئاسة الدكتور حسن سلامة وخريجة الجامعة اللبنانية رشا ذبيان والآنسة باتريسيا نصر والطالبة آية مرتضى لتنسيق العمل الميداني وتحضيره والإشراف عليه. كما تولى فريق كلية الزراعة المؤلف من رئيس الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء الدكتور إيلي عوض والبروفسور ربيع رموز والدكتور سالم حيار، مواكبة فرق مصلحة الليطاني في أخد العينات وتحديد نوعيتها وأماكنها ونقلها للحفظ في مختبر الإنتاج الحيواني التابع للكلية تمهيدا لنقلها إلى مختبرات متخصصة في لبنان والخارج. وكلف الدكتور علوية كلا من الدكتور إيلي عوض والدكتور نبيل عماشة بمتابعة تحديد نتائج فحص العينات في المختبرات اللبنانية وأحد المختبرات المتخصصة بالأسماك في فرنسا".