شهدت العاصمة الأميركية واشنطن مسيرة لدعم فلسطين، شارك فيها الآلاف معربين عن غضبهم حيال العدوان الإسرائيلي بالقدس المحتلة، وصمت الإدارة الأميركية.
وبحسب "الأناضول"، احتشد مئات الأشخاص أمام وزارة الخارجية بواشنطن، وأخذوا يرددون هتافات مناهضة لإدارة الرئيس جو بايدن، ووزارة خارجيته لموقفها المخزي من الأحداث في القدس.
وشارك في هذه الفعالية التي تدعمها جماعات اليهود الأرثوذكس بالولايات المتحدة، وعضو مجلس النواب الأميركي، من أصل فلسطيني، رشيدة طليب التي ألقت كلمة هاجمت فيها إسرائيل بشدة.
واعتبرت طليب في كلمتها إن ممارسات إسرائيل "العنصرية" وهجماتها على المدنيين في الأيام الأخيرة غير مقبولة على الإطلاق، لافتة أن دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل، تحول إلى ضغط على فلسطين.
وبعد ذلك تحرك المحتجون الذين زادت أعدادهم للآلاف ليخرجوا في مسيرة جابت شوارع واشنطن، بداية من وزارة الخارجية حتى انتهى بهم المطاف أمام البيت الأبيض.
وأمام البيت الأبيض أخذ المحتجون يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة على خلفية العدوان، ومؤيدة لفلسطين.
أسامة أبو ارشيد، رئيس مؤسسة "مسلمون أميركيون من أجل فلسطين" التي قامت بتنظيم هذه المسيرة، قال في تصريحات له "يجب على العالم كله أن يعارض ممارسات إسرائيل العنصرية. لا يمكن أن نقبل هذا الدعم الذي تقدمه الإدارة الأميركية لإسرائيل".