دانت الأونروا بأشد لهجة ممكنة قتل أربعة أطفال من اللاجئين الفلسطينيين بالأمس بالقرب من مخيم بيت حانون للاجئين الفلسطينيين في غزة. ولفتت الى ان جميع الأطفال الأربعة ينتمون إلى عائلة واحدة، وهما شقيقان واثنان من أبناء عمومتهم. لقد كانوا في أعمار تقل عن 12 عاماً، وكانت الوكالة على معرفة بهم إذ أنهم كانوا ينتظمون في مدارس الأونروا. اضافت في بيان، إننا بقلوبنا نقف إلى جانب عائلاتهم وأصدقائهم في المجتمعات التي تتأثر بوحشية هذا التصعيد الأخير في قطاع غزة المحاصر في الأصل.
وكررت الأونروا قلقها العميق من أثر التصعيد العسكري على الأطفال من خلال تعريض حياتهم ومستقبلهم للخطر. ولفتت الى إن الأطفال يحظون بحماية القانون الدولي وينبغي أن يتمتعوا بهذه الحماية. ولا بد أن يخضع أولئك المسؤولون عن قتل الأطفال والمدنيين لمساءلة كاملة على أساس أدلة واضحة. ومع ذلك، ناشدت الوكالة مرة أخرى جميع الأطراف أن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس وأن يمتثلوا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بأكبر قدر من الصرامة، بما في ذلك فيما يتعلق بحماية حق الأطفال الأصيل في الحياة.