تشكّلت طوابير انتظار طويلة أمام محطات توزيع المحروقات في الولايات المتحدة، بعدما أثارت القرصنة المعلوماتية لإحدى أكبر شبكات أنابيب النفط الأمريكية المخاوف من نقص حاد في البنزين، ما دفع الإدارة إلى تعليق معايير مكافحة التلوث بشكل مؤقت لضمان وفرة المادة وتجنّب الهلع.
و"كولونيال بايبلاين" هي أكبر شبكة أنابيب نفط في الولايات المتحدة من حيث الحجم، إذ تضخ نحو 45 في المئة من المحروقات المستهلكة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهي أكدت أنها تعمل على استعادة أنشطتها الأساسية بحلول نهاية الأسبوع.
واكدت الشركة أنها تراقب عن كثب مستوى احتياطاتها، كما أعلنت الحكومة أنها اتّخذت إجراءات طارئة للتعامل مع المشكلة. لكن المستهلكين يخشون نقصا في المحروقات ويتهافتون على محطات التوزيع.
وكثرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور تم تداولها لطوابير طويلة تشكّلت أمام محطات توزيع الوقود.
وبحسب محلل في موقع "غاسبادي" المتخصص بمتابعة أسعار البنزين، فإن شح المحروقات يطال نحو سبعة في المئة من المحطات في فرجينيا، وخمسة في المئة منها في كارولاينا الشمالية، وأربعة في المئة في جورجيا.