وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدّد حتّى 15 تشرين الثاني المقبل، بعثته للسلام في أبيي، بعدما فشل في عقد اتفاق بين السودان وجنوب السودان بشأن هذه المنطقة الحدوديّة والنفطيّة المتنازَع عليها، كان سيسمح بإنهاء المهمّة.
وينصّ القرار الّذي صاغته الولايات المتحدة الأميركية، على الحفاظ على العدد الحالي لأفراد الجيش والشرطة المشاركين في قوة الأمم المتحدة الأمنية الموقّتة لأبيي (يونيسفا)، أي حوالى أربعة آلاف جندي لحفظ السلام، وجزء كبير منهم من إثيوبيا.
وأكّد مجلس الأمن في قراره "وجوب تجريد منطقة أبيي من السلاح من قِبل جميع القوّات والعناصر المسلّحة من المجتمعات المحليّة، باستثناء الوحدات التابعة لـ"يونيسفا" والشرطة المحليّة في أبيي". وحضّ حكومتَي السودان وجنوب السودان والمجتمعات المحليّة على "اتخاذ كلّ التدابير اللّازمة لضمان أن تكون أبيي منطقة منزوعة السلاح".