اعلن مساعد الناطق باسم الجيش اليمني العقيد عزيز راشد، في حديث ل "النشرة" ان " هناك تواصل مع محور المقاومة بشكل مستمر حول التصعيد الصهيوني ومباركة الرد الفلسطيني على كيان الاحتلال"، موضحا انه "نحن كعسكريين ردنا يجب أن يكون تحت التوجيهات من القيادة وكذلك لابد من وضع خطة محكمة ومدروسة على مستوى محور المقاومة وتقدير الموقف وتوحيد غرف الاتصال والتواصل وإعداد خطط تكتيكية واستراتيجية لا ختيار الوقت والزمان المناسب للرد في حال التصعيد الاسرائيلي خارج الأعراف والقوانين الدولية عندها سيكون الرد واجبا ومفروضا وبالوسائل المناسبة واللازمة".
وشدد العقيد راشد ان "الجيش يرى ان المقاومة الفلسطينية قامت بواجبها وجعلت العدو الصهيوني في وضعية حرجة وكشفت مستوى هشاشة دفاعاته الجوية والقبة الكرتونيه التي يتباهى بها وهو ما دفع دول تحالف العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن إلى التطبيع المذل طمعا في القوة العسكرية الصهيونية وخصوصا قبتة الحديدية التي كانوا يؤملون الحصول عليها من أجل اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنيه بعد فشل كل المنظومات التي تمتلكها السعوديه فإذا بها أمام المقاومة الفلسطينية هشه وفاشله أمام صواريخ اقل كفاءة مما يملكه الجيش اليمني ".
ولفت الى انه "نستطيع أن نقول إسرائيل بتطبيعها الجديد مع إعراب الخليج اشبة "ببطه عائمه في مرمى الصيادين"، كاشفا عن ان "محور المقاومة سيتخذ الموقف المناسب في الزمان و المكان للرد على الاسرائيليين".